لقي مقال كتبته الكاتبة والاعلامية السعودية هجوما كاسحا نظرا لما حمله المقال من مساس بثوابت الشريعة التي تمنع المرأة بالزواج من أكثر من رجل في وقت واحد.
وكانت الكاتبة نادين البدير كتبت مقالا بعنوان " أنا وأزواجي الاربعة " نشرته صحيفة "المصري اليوم" بتاريخ 11 من الشهر الجاري وقالت الكاتبة في ثنايا مقالها"اخلقوا لي قانونا وضعيا أو فسروا آخر سماويا واصنعوا بندا جديدا ضمن بنود الفتاوى والنزوات"، وقالت: "فلتأذنوا لي أن اقتاد بدوري أربعة هكذا رحت أطالب بحقي في تعدد الأزواج أسوة بحقه تعدد الزوجات".
وفي تعليق لاحد المناهظين لليبرالية ورمزوها ، استشاط غضبا من المقال وقال في موقع "بناء" : عندما نقول ان الفكر الليبرالي هو فكر قذر .. يصرخ منهم من يقول لا ...لاتظلمونا .. ويحاول ان يجمل هذا الفكر بعبارات منمقة ينسق حروفها ويرصها .. عندما نقول ان الفكر الليبرالي يتمادى حتى يصل لمخالفة الشرع .. يهب احدهم قافزاً ماذااااااااااا تقولون ...لاتبهتونا فالليبرالية لاتتعارض مع الشريعة .. وصرخ بقوله عاجزه الليبرالية .. عاجزة الليبرالية .. عاجزة الليبرالية ... مشلولة ، مقعده ، بكماء ...صماء .. ومضى يقول : ان تأتي بمنهج حياة كما أتى بها الإسلام .. لو إجتمعوا عن بكرة أبيهم لما وجدوا في قواميسهم حفظاً ومساواة وعدلاً في الحقوق كما هو موجود في الاسلام العظيم.
وآخرون قالوا أن الملياردير المصري القبطي نجيب ساويرس وهو من أكبر الداعمين لجريدة "المصري اليوم" مشهور بعدائه الصريح لمظاهر التدين الإسلامي كالحجاب التي ترديه المرأة المسلمة حيث وصفه بأنه سلبيا لا إيجابيا , بالإضافة إلى ذلك هاجم ساويرس عبر قناته الفضائية الملتزمين دينيا وبث عدة مشاهد لرجل يضرب زوجته المنتقبة أثناء ركوبها التاكسي بعد أن قام بمراقبتها خلسة , وقابل الشعب المصري تلك الإهانات بموجة من الغضب الشديد ورفع عدد من المواطنين دعاوى قضائية ضده تطالب بمحاكمته.
وفي الجانب القانوني ، تقدم خالد فؤاد المحامي ونائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ضد صحيفة “المصري اليوم” والكاتبة نادين البدير لنشرهما مقالاً بعنوان “أنا وأزواجي الأربعة” في دعوة صريحة للفسق والفجور وترويج الفحشاء بين المواطنين والمواطنات ودعوة صريحة لهدم الأديان عندما قالت بالحرف الواحد “اخلقوا لي قانوناً وضعياً أو فسرولى آخر سماوياً بأن اقتاد بدوري أربعة أزواج”. وفق ما ذكرته مصادر صحفية مصرية.
واتهم البلاغ الكاتبة بامتهان واحتقار الشرائع السماوية عندما وصفتها بالاسطوانات وحللت الحرام وحرمت الحلال في دولة إسلامية وازدرائها للأديان بقولها: أما عن النسب فتحليل الحمض النووي “DNA” سيحل المسألة ويحدد أب كل طفل في مقال انا وازواجي الاربعة .
وأشار في بلاغه الى ان مقال زواجي الاربعة يشتمل على الكثير من الجرائم المعاقب عليها في قانون مكافحة الدعارة ومخالفته للمادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على ان الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
ووجه اتهاماً لرئيس التحرير بالترويج للشذوذ والتحريض على الفجور واختلاط الانساب عندما وضع صورة على يسار أعلى الصفحة الأولى بجوار المانشيت وهدم للدين الإسلامي وميثاق الشرف الصحفي ونشرهما للبريد الالكتروني الخاص بالكاتبة نادين البدير صاحبة مقالة انا وازواجي الاربعة