[img][/img]
طالبت الإعلامية المتسعوده بثنية النصر بمحاكمة الشيخ عبد الرحمن البراك
بتهمة التحريض على القتل بسبب فتواه الأخيرة حول الاختلاط، واصفة هذه
الفتوى بأنها "أمر خطير ولا يمكن السكوت عنه أو قبوله".
وقالت أن عقوبة السجن خمس سنوات أو الجلد غير كافية بحق البراك
"بل يجب ردعه بما يليق بعمره بإحالته لدار عجزة والحجز عليه بصفته
فاقد الأهلية"، على حد تعبيرها.
وأضافت : أن "المهم هو تصريح رسمي يقر بخطأ الشيخ وأن يعلن
عقوبة قانونية مغلظة رادعة لكل من يفكر أن يتبع نهجه في الفتاوى والتحريض
المتشدد من مشايخ الوطن"
من جهة أخرى اعتبر علماء الأزهر في مصر أنها فتوى جريئة، مطالبين الشيخ
السعودي البراك بالتراجع عنها حتى لا يتهم الدين الإسلامي بالتطرف الفكري،
فيما أكد الشيخ أحمد الغامدي صاحب الأطروحات المعروفة حول جواز الاختلاط
باعتبار الفتوى لا قيمة لها، ورأى باحث شرعي أن عدم الرد عليه يندرج ضمن
الحرص على ناحية المجاملة الودية دون تقديم واجب النصح الديني.
وجاء غضب علماء الأزهر من الفتوى على اعتبار أن الشيخ السعودي
عبد الرحمن البراك وصل إلى درجة تكفير من يقول إن الاختلاط جائز شرعاً
وهو ما ينسحب على علماء الأزهر الذين يقولون بجواز الاختلاط ولكن وفق
ضوابط وشروط.
..
وكان الشيخ السعودي عبد الرحمن البراك -77 عاما- قد أكد في فتواه على موقعه
الإلكتروني "جواز قتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم واصفاً من
يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله".
وقال : "من استحل الاختلاط فهو مستحل للمحرمات، ومن استحلها فهو كافر،
ومعنى ذلك أنه يصير مرتداً، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله".
كما وصف البراك الرجل الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة
مع الرجال بالشخص "الديوث" أي الذي لا يملك الغيرة على عرضه
:
:
للأسف اصبحت الأمور الواضح حكمها وتحريمها شرعا
من الأشياء المألوفه و حتى يظهر من يثبت حكمها اتهمووه بالتطرف
والرجعيه [img][/img][img][/img]