أقطف لك أزهار الحياه ..
وأعطرها بنسمات العشق ..
اقطف لك ورود الفؤاد ..
وازينها بهمسات الحب ...
سأروي لها أسطورة العاشقة الحالمة ..
واتركها تبعث روح الوداد بين يديك ...
سأتركها تقيد معصمك بعهد السنين..
وتنثر بين أضلعك عشق الحنين ..
فأحتضنها بعمق أنفاسك ...
اتركها تفوح بالحب ...
وتزهر بمنغومه العشق ...
فهاهي زهوري العاشقه ...
اقطفها لقلبي ..
وازين بها نبضات فؤادي ...
انقش عليها ودادي ...
وابعث بها حناني ..
أغلفها بعواطفي ..
لعلها تقبل مبسمك ...
وتبلل حنينك ..
وتحكي اسرارك ..
تهدأُ الروح حين تغفو بين كفيك ، وتتنفس طيب الحنان
بعيداً أنا وأنت بفضاء لايسكب أثيره بين جناحينا ، وفي سماء لا تستوعب كل أمانينا ، وكأن الكون قد خلق لنا وحدنا انا وانت .....
تهدأ الروح حين تستحم بكوثرِالحب الرقراق بعينيك ،وتنتشى وهى
غارقه بفرح ِطفولي لابتسامتك ،فمازالَ بعض من ظلالِ ابتسامات
طفولتك ...،تندى إبتسامات صباحات الورود ،ومازال في روحي دفء
من ظلالها تلك ، اتدفأُ به من وحشة ومن حنين .... ِ الغربة
كنت تروى لي ،وأنا أحاول أن لاتغمض عيناي ،فصوتك موسيقى الحلم الساكن في كل خلاياي.
تهدأ الروح حين احاور خيوط الذكرى في جدائلي ، وأنت تربطها
بشريط ٍ احمر ، كي تزهو فرحا ، وتتنفس ملئ رئتيك حبا ورقه ....، وكأنكى أصبحت ملكه باشرائط الحمراء ، فيغرق كفي
في كفك لتصطحبيني لعالم هو الأنقى والأجمل والأبهى ،وتدعوني أفتخارا الى عالمك الاعلى .......
تهدأ الروح حين اضع قدمى على مدار خطواتك ، في طريق تلمستها
انتى ...من قبلِ أن اضع عليها خطواتي ، فتزهر في مسامات جسدي ، همسات من حب لكل كلمة نطقت بها ،
او نظره حنان عطرتني بها ،او همسه حب علمتني كيف أن أهمسها لكى من غربتي المره هذه
،وانتى تسكنى هناك ، فى وطن هو أشهى ما احببت ، وبين أحبة هم أصدق ما أخترت ........
أهمس إليك من غربتي ، همسه حب .. لاننى أخشى على روحك، من حرقه القلب التي أحملها بين ضلوعى .......
أهمس إليك همسه حب ، لانها تليق بك ..... لانك كنتى تزرعى الحب دائما .... وابدااا